فتره التخطيطات قبل الدخول الى الجامعات

فترة التخبطات قبل الدخول الى الجامعات

كيف نرشد أولادن الذين ا يعانون من تخبطات عديدة ما بين المرحلة الثانوية وفترة الدخول إلى الجامعات

تصوير وكالات

عائلتي- العديد من أولادنا يعانون تخبطات عديدة ما بين المرحلة الثانوية وفترة الدخول إلى الجامعات، حبذا لو تشرحي لنا ما هي هذه التخبطات وما هو دور الأهل في هذا!
الدكتورة هالة إسبنيولي- هذه المرحلة هي باب لتحديد المصير، لكن بالنسبة لمجتمعنا هذه المرحلة يجب ألا تكون مرحلة مصيرية ونهائية، حيث أن هناك أمكانية لان يكون الموضوع الذي تم اختياره ليس موضوعا مناسبا وملائما للطلاب، ولا يجد نفسه راغبا بالموضوع، فيمكنه حينها تغيريه، ولذلك يجب أن يكون هناك توجيها صحيحا من الأهل والمستشارين، لذلك فالتوجيه الصحيح من الممكن أن يساعد الطلاب باتخاد القرارات السليمة، فدور الأهل ليس فرضا
لموضوع معين أنما هو توجيه، فكثير من الأهل يعتقدون أنه يجب عليهم أن يفرضوا الموضوع المحب والمحبذ لديهم على أولادهم، وهنا من الممكن أن تخلق صراعات عديدة، صحيح أن للأهل معرفة وخبرة اكبر، لكن هنالك عوامل أخرى يجب أن تؤخذ بعين الأعتبار مثل "القدرات والميول، الصفات الشخصية".

عائلتي- هل هنالك من خطة تعليمية صحيحة من الممكن أن تقدم لطلابنا؟ وهل يكون بامكان المدرسة تجهيز طلابنا للمرحلة الجامعية؟

ألدكتورة هالة إسبنيولي- هذا الموضوع ليس له خطة تعليمية أنما مسار توجيهي من قبل المستشارين في المدارس ،والمدرسة طبعا بأمكانها تجهيز الطلاب للمرحلة الجامعية، فمن المفروض ان يكون التوجيه للجامعات جزء[size=24]
[b][i][b][i][justify][b][i]من عمل المستشارين، لكن للأسف المستشارين في المدارس لا يأخدون كل الساعات الممنوحة للتوجيه، لذلك نرى أن قسما كبيرا يختصرون هذا المسار ويقدمون التوجيه بالصف الثاني عشر، فيقومون بتعريف الطلاب على الجامعات
وعلى مسارات التعلم المختلفة ويتركون لهم حرية الأختيار، لكن لو يتم التعامل مع الموضوع كما يجب وتكون ساعات الاستشارة صحيحة لكان كل طلابنا اختاروا المواضيع الملائمة والصحيحة.فاليوم هنالك جمعية التوجيه المهني الذي من الممكن أن تساعد طلابنا، لكن هذا ليس كافيا لذلك نرى أن هنالك تخبطات عند أولادنا.
عائلتي- نحن نعرف أن امتحان البسيخومتري يعتبر عائقا لطلابنا فهل تعتقدي أنة هو من أحدى الاسباب في هذه التخبطات؟
الدكتورة هالة- أفكر أن أمتحان البسيخومتري هو عائق كبير حيث أن هنالك طلاب راغبين ومحبين ومتحمسين لموضوع معين، إلا أمتحان البسيخومتري يقف عائقا أمامهم لذلك يدخلون في تخبطات أكثر ويضطرون
الى اختيار مجالات أخرى تلائم قدرتهم في أمتحان البسيخومتري مما قد يؤدي إلى أحباطهم.

عائلتي- هل هنالك أطر معينة للطلاب ذوو القدرات الخاصة؟ وما هي المجالات المتاحة لهم؟

ألدكتورة هالة- هذه من أحدى المشاكل، خاصة انه لا يوجد هنالك أي أطار لطلاب ذوي القدرات الخاصة، حيث أن هنالك طلابا يستطيعون الوصول للجامعات، لكن الأشكالية هل تتوفر وسائل المواصلات لهؤلاء الطلاب؟! وهل هنالك صعوبة في وسائل التنقل "الصعود والنزول" للمكان المقصود، فالجامعات عادة ما تكون مهيئة للطلاب ذوي الأعاقات

[/i][/b][/i][/b][/i][/b].

[/justify]

عائلتي-هنالك كثير من الاهالي يوجهون بناتهم للتعلم في كليات المعلمين كونه الاطار الاسهل للبنات فما رايك في ذلك؟

[b][i]الدكتورة هالة- حسب رأيي أن هذا يحد من أمكانيات البنات وأنه تمييز جنسوي ملئ بالعقبات والاحباطات للبنات، البنت تستطيع أن تكون كالولد تماما ولا يوجد هنالك أي فرق بينهما، وقد نرى بناتا في مدارس معينة يتفوقن على الاولاد، فمن المهم أن نعطي للبنت فرصة لأختيار أي مهنة واي مجال، حيث أصبحا المرأة والرجل شركاء بداخل البيت وخارجه، ففكرة أن تكون البنت بمهنة التعليم كأطار أسهل وكساعات عمل أقل هذا غير دقيق، ويجب أن تتغير هذه الرؤيا،
وان تكون للبنت مجالات واطارات أإوسع ولا تقتصر على اطار مهنة معينة.

[/i][/b]

[/size]